قصة مسلسل ضرب الرمل السعودي وتفاصيل كثيرة عن قصته ومعلومات كاملة عن ابطال المسلسل ومواعيد عرضه ومجموعة من الصور لابطال مسلسل ضرب الرمل .
محتويات الصفحة
مسلسل ضرب الرمل
أعلن الفنان خالد عبدالرحمن ، خوضه تجربة التمثيل واقتحام الأعمال الدرامية التاريخية، لأول مرة في تاريخه الفني ، بعد سنوات قضاها في الوسط الغنائي، مسجلًا حضوره في حفلات هيئة الترفيه التي أقيمت مؤخراً .
وذكر “عبدالرحمن”، عبر سنابه ، أنه سجّل حلقات من مسلسل “ضرب الرمل”، جسّد فيه دور البطولة ، ومن المتوقع أن يعرض المسلسل في رمضان القادم على قناة sbc .
تعتبر مشاركة “مخاوي الليل” هي الأولى له على مستوى التمثيل، وقد انتهى من تسجيل عدد من الحلقات التي يجسد بطولتها، ويبين العمل جيل الكد والكدح ، والتحول إلى جيل الرخاء والتنعم بالطفرة التي مرت بها البلاد، ثم إلى ما بعد الطفرة ، وما أعقبته من ظواهر وأحداث وهزات على مستوى الفرد والمجتمع . مسلسل “ضرب الرمل” من تأليف الروائي محمد المزيني، ومن إنتاج شركة “ستوديو أحد عشر للإنتاج المرئي والمسموع”.
ويقوم ببطولة العمل نخبة من نجوم الدراما السعودية والخليجية والعربية، وسيتم تصويره في العاصمة السعودية الرياض . بعدما وافقت الفنانة ورد الخال على بطولة المسلسل “ضرب الرمل” لكنها انسحبت مؤخرا وهذا حسب كلام موقع “الفن” وعندما سئلت عن السبب أكدت إخلال الشركة المنتجة ببنود العقد الذي تم الاتفاق عليه عند توقيعها العقد ، لذلك قررت الانسحاب من المسلسل .
قصة مسلسل ضرب الرمل
تخوض قناة SBC تجربة إنتاج مسلسل «ضرب الرمل»، حيث يعد أول عمل درامي روائي مأخوذ من ثلاثية «ضرب الرمل» للروائي محمد المزيني ، والتي نشرها بالتتابع خلال ثلاث سنوات من 2008 حتى 2010 . وتعد الرواية ملحمة تاريخية تدون تحولات المجتمع السعودي خلال ثلاثة أجيال منذ عام «1956» ، مرورا بثمانينات القرن الماضي وانتهاء بالعصر الحديث .
يأتي المسلسل الذي يحمل نفس عنوان الرواية ليدون هذه المراحل بقالب درامي عصري ، ويبدو أنه التوجه الجديد لهيئة الإذاعة والتلفزيون في تقديم أعمال سعودية محلية جادة ذات قيمة فنية عالية وتجربة جديدة لالتفاتتها للأعمال الروائية السعودية المهمة ، وتقديمها للمشاهد السعودي والعربي.
يستعرض المسلسل أحداثا مهمة من التاريخ السعودي الاجتماعي من ضمنها تجار العقيلات والمتغيرات التي رافقت الفترات الاقتصادية التي كان لها أكبر الأثر على تشكيل الثقافة والمجتمع السعود ي. والمسلسل من كتابة محمد المزيني وإخراج ماجد الربيعان .
تدور أحداث ثلاثية “ضرب الرمل” عبر ثلاثة أجيال في مدينة الرياض بدأها المزيني بـ “النزوح” حيث عبر عن الصورة الاجتماعية بشفافية حالة الإنسان البسيط الذي يطرق الأرض للوصول إلى لقمة عيشه مجسدا الدوافع التي أدت إلى نزوح سكان المدن الصغيرة والقرى إلى المدن الكبرى وما لاقاه النازحون من عنت في سبيل تحصيل لقمة العيش واستكشاف المدينة حتى ترسخت أقدامهم .
وفي الجزء الثاني “الكدح” يتابع المزيني رسم شخوصه التي تطورت مع تطور الأحداث واتساع المدينة فكانوا يقتنصون لقمة عيشهم بلا سكينة أو راحة من الأعمال التي توفرها لهم الفرص المواتية المتاحة وكل بحسب قدراته الذهنية واستيعابه لما يجري حوله.
ويأتي شقير الهدب الشخصية الأبرز في ثلاثية ضرب الرمل كشخص متقد الذهن متنبها لكل ما يدور حوله ، لذلك استطاع حفر اسمه بعناية في عالم التجارة لينتقل مع جيل كامل إلى فترة رخاء ورفاهية قسمت المجتمع إلى مجتمعات، أما في الجزء الثالث الصادر مؤخراً “الدنس” فيرصد المؤلف جيل ما بعد الرخاء والتنعم بالطفرة التي مرت بها البلاد, وما أعقبته من ظواهر وأحداث وهزات على مستوى الفرد والمجتمع تدخل فيها الشخصيات في عقد متوالية تنازعها أحداث كبيرة تطغى على حياة الأسر الثلاث، بمن فيهم الأبناء الذين باتوا يحصدون تبعات الماضي الذي صورته الرواية بجزأيها الأول والثاني .
يقول الكاتب عن ثُلاثية ضرب الرمل أنها ليست من نوع الكتابة الروائية المُلتصقة بالـ (أنا) بل هي بمثابة القفز على الحيّز الضيق للوصول إلى الآخر، فقبل البدء في كتابة هذا النص كنت في صراع مرير معها، حتى تكالبت شخصياتها على أحداثها طبيعيًا، ليخرج النص بحيادية كاملة من حيث الشخصيات والأحداث والأزمنة والأمكنة وحتى لغة الرواية، كنت معها كالقاعد على ضفة مقابلة تمامًا لمسرح الوقائع تاركًا لقلمي تدوين المشاهد ..
محرضي الأول على ذلك إحساسي بالمسؤولية تجاه الأجيال النامية في غفل من الزمن غير عابئين بالماضي القريب الذي أسس لحاضرهم المعيش يحصدون تبعاته بما اقترفته أيادي الآخرين عبر سنوات ماضية، فهم اليوم بأمس الحاجة لقراءة عمل مباشر في كل شيء ومُعبر عن كل ما يتطلعون لاستكشاف ه، ما سيجيب عن كثير من الأسئلة العالقة في عقولهم ويفتح لهم نافذة حقيقية على عالم القراءة
الفنان خالد عبد الرحمن بطل المسلسل
خالد بن عبد الرحمن بن محمد الودعاني الدوسري هو فنان سعودي ولد في الرياض في 22 أبريل عام 1965، ويذكر أن تاريخ ميلاده المسجل في جواز سفره هو 28 نوفمبر 1962، كان فقط لجعل سنة أكبر في ذلك الوقت للحصول على رخصة القيادة مبكراً. نشأ خالد وله خمسة إخوة وهو أكبرهم ، توفي والده في عام 1983 ووقع على عاتقه عائلة كاملة وهو لم يتجاوز 15 عام .
تعرض خالد لأزمة عاطفية قبل دخوله المجال الفني هذا ما جعل خالد يغني اللون الحزين . تزوج في 1 مايو 20 09. وحول حياته الأسرية أكد أنه نشأ وسط أسرة متوسطة الحال تتكون من 10 أبناء بالإضافة إلى الأب والأم ، مشيراً إلى أن والده ما كان يسمح له بالغناء ولا الشعر لو كان على قيد الحياة.
في البداية كان يقوم بتأليف الأشعار فقط دون أن يفكر في الغناء وقام بعرضها على عدد من الفنانين المبتدئي ن، لكنهم رفضوها لأنه لم يكن مشهوراً وقتها، وبالتالي قرر أن يغنيها بنفسه . وبعد سنوات من النجاح والشهرة أصبح الكل يطلب أشعاره ، مشيراً أن المطربين يبحثون عن اسم الشاعر قبل أن يبحثوا عن كلماته .
بدايات اهتمامه بالتلحين تعود لنهاية عام 1985، بعد أن اشترى العود وبدأ في تعليم نفسه بنفسه، ولكنه فشل فقام بتكسير العود، وكرر هذا الموقف أكثر من خمس مرات حتى أتقن العزف على العود. وأضاف أنه باع سيارته واقترض من أصدقائه من أجل توفير نفقات إنتاج أول ألبوم له بعنوان “صارحيني”.
تميز بتلحين أغلب أغانيه بالإضافة لكتابة القصائد فهو شاعر، ويعتبر فنان شامل يقيم بعض الأمسيات الشعرية ويعشق الرحلات البرية والصيد. حينما تعلم العزف على العود، تأثر بالفنانيّن سلامة العبد الله وحمد الطيار و بشير شنان وكان يغني للقريبين منه ويقوم بأعداد وصياغة وتلحين بعض الأغاني، وأصبحت تلك الأغاني التي بصوته تسجل تسجيلاً خاصاً وتتسرب إلى الأسواق كنسخة غير أصلية واشتهرت لدى المستمعين ، وبات الطلب يتزايد من قبل محلات التسجيل بالحصول على المزيد من تلك الجلسات الخاصة والتي تسربت أساساً دون علم خالد، ولأنه في البداية كان رافضاً فكرة أن يكون فنان للجميع وإنما مكتفياً أن يكون فناناً لنفسه وللمقربين من حوله فقط كهواية يمارسها بين الحين والآخر ، وليس إلزاماً أن يتواصل فيها كفنان محترف.
اتخذ خالد قرار الغناء بشكل رسمي وعن قناعة تامة، وبدأ بإعداد بعض النصوص الشعرية، فوقع الاختيار على عدد من النصوص الشعرية وقام بتلحينها جميعا، ليقوم بعد ذلك بحزم حقائبه ويتوجه إلى القاهرة رغبة منه في تنفيذ الأعمال هناك وكان ذلك خلال عام 1987م، إذ التقى الفرقة الماسية التي قامت بتنفيذ أعماله رغم المعوقات الذي واجهته آنذاك في تكاليف التسجيل وملحقاته، ثم توجه إلى الكويت ليقوم هناك بتركيب الإيقاعات وإخضاع الأعمال للتوزيع النهائي .
عاد بعدها إلى الرياض حاملا عمله الأول عام 1988م وهو ألبوم (صارحيني) ليقوم بتسليمه إلى إحدى شركات التوزيع الكبرى وهي شركة اجا وسلمى للتوزيع الفني . هذا الألبوم كانت بداية مسيرته الفنية والتي كانت انطلاقته الفنية بصوته والجماهيرية الكبيرة التي حصدها كان محل إعجاب لتتوالى أعماله الناجحة من (بقايا جروح) 1989، (افراق) 1990، والبوم وطني يحمل اسم (مسلم عربي سعودي)، ليشارك في عام 1411هـ في مهرجان الجنادرية الختامي، ويقدم في نفس العام ألبوم (انتظرته) 1991 . بعد ذلك قدم خالد ألبوما يحكي معاناة الطفل المعاق وإهمال الوالدين له وكان العمل تحت مسمى (رسالة إلى معاق).
أقام خالد الحفل الأول له خارج وطنه وذلك في القاهرة عام 1991م وقد اتسم بحضور جماهيري وفي منتصف 1412هـ قدم خالد ألبومين (لو بكيت) و(موادع)، ثم قدم خالد ألبوم وطني تحت مسمى (جوهر بلادي) واحتوى على أغنيتين شدا فيها للمنتخب السعودي ، وفي عام 1413هـ قدم ألبوم سامريات وتضمن هذا الألبوم اللون السامري البحت . وبعدها طرح ألبوم (آهات) والذي حوى أغنية واحدة حملت نفس مسمى الألبوم من كلمات الشاعر السامر ووصلت مبيعات الألبوم ما يقارب المليون .
تعاون خالد عبد الرحمن مع الشاعر الامير بدر بن عبد المحسن لأول مرة، ففي ألبوم (ودي تشوف الهم) في أغنية (ليل التجافي) ، وفي نهاية 1414هـ طرح خالد ألبوم (آمر تدلل) وتميز بتعدد أرتامه الإيقاعية وتنوع ألحانه .
اعتزل خالد في يوم الأربعاء 29/4/1415 الموافق 5/10/1994 ولكن عدل عن قراره بعد الحاح الجمهور والاعلام وفي منتصف 1415هـ طرح خالد للأسواق ألبوم (صفحة جديدة) في نسق جديد اعتمد في تقديمه على العود والإيقاع فقط. في عام 1416هـ قدم خالد ألبوم (عقد وسوار ) تعاون فيه مع الشعراء بدر بن عبد المحسن وطلال الرشيد واحمد الناصر وسعد الخريجي .
معاد عرض مسلسل ضرب الرمل
المقرر عرضه في رمضان القادم 2020م علي قناة SBC .